mercredi 28 novembre 2012

Cour de Cassation : Les jugements de la chambre des saisies immobilières rendus en matière de demandes incidentes: susceptibles de pourvoi en cassation


Les chambres réunies de la Cour de cassation ont dans un arrêt du 9 Mars 2006 posé le principe suivant : « Lorsque le législateur annonce qu’un jugement n’est pas susceptible d’appel, il est entendu par cette règle que ledit jugement est rendu en dernier ressort et peut faire l’objet d’un pourvoi en cassation ».
عندما ينص المشرع على عدم قابليّة حكم أو أي مقرر قضائي للطعن بالاستئناف فإن تلك القاعدة" القانونية لا تعني سوى أنه حكم نهائي، وكل حكم نهائي قابل للطعن بالتعقيب حسـب صريح أحكام الفصل 42 من مجلة المرافعات المدنية والتجاريّة إلا إذا نص المشرّع على خلاف ذلك" الدوائر المجتمعة عـ248ـدد في 9 مارس 2006

En l’espèce, il s’agit d’un recours pour faute notable au sens de l’article 192 contre l’arrêt n°890 du 24/4/2005 de la chambre civile de la Cour de Cassation dans lequel le pourvoi en cassation est rejeté pour vice de forme au motif que les jugements rendus par la chambre des saisies immobilières n’est susceptible d’aucune voie de recours ni même de pourvoi en cassation, selon la lecture de la cour des dispositions de l’article 441 du C.P.C.C.


L’article 441 du C.P.C.C dispose en effet que : « la chambres des saisies immobilières devant laquelle doit avoir lieu l’adjudication est seule compétente pour connaître de toutes les demandes incidentes prévues aux articles 433 à438  et 440.
Les jugements qui statuent sur ces demandes ne sont pas susceptibles d’appel »

Les chambres réunies annulent la décision rendue par la cour de cassation en statuant qu’il s’agit d’une erreur notable et que le rejet pour vice de forme est fondé sur une erreur flagrante au sens de l’article 192 du C.P.C.C. Les jugements rendus en matière de demandes incidentes par la chambre des saisies immobilières sont des jugements rendus en dernier ressort qui demeurent susceptibles de pourvoi en cassation conformément à l’article 42 du C.P.C.C.

Les chambres réunies réaffirment ce même principe dans un arrêt récent du 2 mars 2017

قرار صادر عن الدوائر المجتمعة لمحكمة التعقيب في 02/03/2017 عـ357ـدد :


 حيث أن القرار التعقيبي المطعون فيه بالخطأ البين أسس قضاه برفض مطلب التعقيب شكلا على اعتبار وأن الدعوى المعارضة حسب مقتضيات أحكام الفصل 433 و 438 م م م ت هي دعوى فرعية لدعوى التبتيت وطالما أن دعوى التبتيت غير قابلة لأي وجه من اوجه الطعن فإن الدعوى المعارضة باعتبارها دعوى فرعية تكون خاضعة لنفس الإجراءات ولا تكون والحالة تلك قابلة لأي وجه من أوجه الطعن..

 وحيث أن ما عللت به محكمة القرار المنتقد قضاءها لم يستند إلى أي نص قانوني يجعل من الأحكام الصادرة في الدعاوى المعارضة غير قابلة للطعن بالتعقيب كما انبنى على تجاهل لقرارات الدوائر المجتمعة في ذلك الموضوع ومنها الدوائر المجتمعة عدد 248 بتاريخ 9 مارس 2006......

 

 وحيث ولئن نص المشرع صراحة ضمن الفصل 427 من م م م ت على أن حكم التبتيت غير قابل لأي وجه من أوجه الطعن ولو بالتعقيب فإن الأمر كان على خلاف ذلك بالنسبة للدعوى المعارضة ولعل الطبيعة القانونية لمحضر التتيت الذي أجمع الفقه وفقه القضاء على اعتباره عقدا في شكل حكم حتمت افراده بنظام إجرائي خاص لا يمكن بحال سحبه على دعوى المعارضة خاصة وأن الأمر يتعلق بمادّة الإجراءات التي لا تقبل التأويل عن طريق القياس وأن الحكم الصادر في مادّة الاعتراض على اجراءات العقلة يبقى خاضعا للإجراءات العادية في مادّة الطعن

x

mardi 27 novembre 2012

Le refus de renouvellement du bail commercial pour motif grave et légitime.


Aux termes de l’article 8 de la loi 37-77 du 25 Mai 1977 sur les baux commerciaux, le bailleur peut refuser le renouvellement du bail sans être tenu au paiement d’aucune indemnité s’il justifie d’un motif grave et légitime à l’encontre du locataire sortant...

1) La détermination du motif grave et légitime :


En l’absence d’une définition légale dans l’article 8, il est évident que la détermination du caractère grave et légitime du motif invoqué par le bailleur  à l’encontre du preneur, revient en définitive à l’appréciation souveraine des juges du fond.

Les dispositions de l’article 8 de la loi de 1977 n’éclairent pas sur les hypothèses qui peuvent concrètement constituer des motifs graves et légitimes et ce, contrairement à l’article L 145-17 du code de commerce français qui indique implicitement ces hypothèses en évoquant à titre indicative l’inexécution d’une obligation contractuelle par le preneur.

Toutefois et à la lumière de la jurisprudence française, l’on peut affirmer que c’est principalement en cas d’inexécution d’une obligation contractuelle ou légale que le motif grave et légitime puisse être invoqué.

Le changement de destination du local sans autorisation, le défaut ou le retard dans le paiement des loyers, la dégradation causée par le locataire au local, la sous location interdites dans le contrat peuvent constituer des motifs graves et légitimes au sens de l'article 8.

Le motif grave et légitime peut aussi se constituer si le commerce exploité est contraire à la loi, la morale et aux bonnes mœurs… c’est le cas de l'exploitation d'un débit de boissons en dépit d’une condamnation pénale (Cour de Cassation française, 24180 du 23 Nov. 2011) ou de  l’incompatibilité de l’activité salariée du preneur fonctionnaire avec l’exercice du commerce (Cour de Cassation française, 71158 du 16/2/2011).

L’essentiel est que le motif invoqué soit suffisamment grave et légitime  pour justifier le non renouvellement sans indemnité. Un simple retard de paiement justifié ou une négligence dans l’entretien du local ne peut caractériser un motif grave et légitime.

La jurisprudence tunisienne ne fournit pas assez de cas dans lesquels la question est traitée. Un arrêt qui date de 1959 évoque le motif grave et légitime  et considère que l’affiche d'une actrice nue dans un local loué pour être exploité comme " cinéma"  peut constituer un motif grave et légitime.



أصدرت محكمة النقض والإبرام بتونس القرار التالي:
بعد الاطلاع على القرار ألاستئنافي عدد525  الصادر عن المحكمة الاستئنافية الفرنساوية بتونس في 4 جوان 1957 والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي وإلزام المستأنفة شركة سيني قلوب (Ciné-Globe) ومن حل محلها بالخروج من المحل التجاري التي تشغله بوجه التسويغ والكائن بتونس نهج مرسيليا 12
وبعد الاطلاع على مطلب النقض التي قدمته الشركة المذكورة في الآجال القانونية.
وبعد الاستماع لتقرير وكيل النيابة العمومية ولملاحظات محامي الطالبة إيميل وزان ولمحامي المعقب عنها الأستاذان نيكولا وتوفيق ابن الشيخ وذلك بجلسة يوم 30 جوان 1959
وبعد المداولة القانونية بحجرة الشورى
وحيث لا نزاع أنّ مطلب النقض قدّم مع مستنداته في ميعاده القانوني وبذلك فهو مقبول شكلا
وحيث يتضح من القرار المطعون فيه أنّ الطاعنة كانت تسوّغت من المعقب عنها "ديوساز كرطاج" (Diocèse de carthage   محلا تجاريا بتونس نهج مرسيليا رقم 12 لاستعماله قاعة للسينيما وذلك بعقد كتابي مؤرخ في 20 أوت 1944 لمدّة ستة أعوام اعتبارا من ذلك التاريخ مع امكانية التجديد عاما بعام قبل انتهاء تلك المدّة بثلاثة أشهر وفي 15 ماي 1955 قامت المتعقبة على المالكة لدى المحكمة الابتدائيّة الفرنساوية بتونس بطلب إلغاء التنبيه الموجه إليها من المكرى والتصريح بصحة تمسكها بأحكام الملك التجاري وإلزام خصيمتها في صورة امتناعها من تجديد التسويغ آداء غرامة قدرها خمسة وأربعون مليونا من الفرنكات وأن المطلوبة عارضت الدعوى بحجة أن لا حق للمطالبة في التمسك بالملك التجاري وبالتالي فإنها تمتنع من التجديد لأنها خالفت الفصل السابع من عقد التسويغ وبناءا على كل ذلك فإنها تطلب إلزامها وإلزام من حل محلها بالخروج من المحل اذ أنها أصبحت تشغله بدون وجه مشروع
وحيث قضى القرار المخدوش فيه لفائدة المدّعى عليها....
.............
………
…………
وحيث تدّعي الطاعنة أن محكمة الاستئناف وقعت في الغلط البين لمّا اعتبرت الصور المعلقة بجدران المكرى هي بمثابة الأفلام وأن شكلها يتنافى بصفة جلية مع الآداب والأخلاق الحميدة واستنتجت من ذلك توفر المخالفة للشرط السابع من عقدة الكراء والحال أنّ التحجير الذي اقتضاه هذا الشرط إنّما يخص الأفلام لا غير ومن ناحية أخرى فإنّ تلك الصور لم تكن في شيء مخالفة للأخلاق الحميدة .
وحيث يستفاد من مضمون القرار المخدوش فيه ومن مستنداته أن قضاة الاستئناف قد تأملوا مليّا من الصور المضبوطة بصفة قانونية واستنتجوا منها أنها مخالفة للآداب والأخلاق الحميدة بعد أن لاحظوا أن تلك الصور تلعب دورها في فيلم "امرأة الشمس" وهي بحالة عراء وفي استهتار كان القصد منه دفع النفس للفسق والفجور.
وحيث أنّ هذا الاستنتاج المادّي هو راجع لاجتهاد محكمة الأصل وهو معلل تعليلا كافيا شافيا قد مكن محكمة النقض من اجراء ما لها من حق المراقبة على تطبيق القانون.
وحيث يتضح من ناحية أخرى أن محكمة الاستئناف لاحظت بحق أنه على فرض التسليم بأنّ تلك الصورة التي علقت بقاعة السينما لم تكن تابعة للفيلم فإن نفس عرضها على العموم بقاعة المكرى وبالكيفية المقررة آنفا هو نفس الغرض من التحجير الذي جاء به الفصل السابع من عقد التسويغ
وحيث يتضح من ذلك أن القرار المطعون فيه لما صرح بتوفر مخالفة هذا الفصل لم يرتكب أي غلط واضح في تأويل عقد التسويغ ولا خرقا للفصل 1162 من القانون المدني الفرنساوي.
وحيث لاحظت الطاعنة بأنّ الفصل 1134 من هذا القانون الفرنساوي يقتضي بأنّ العقد هو قانون الطرفين كما أن الفقه قضائي يرى أن مخالفة شرط من شروط التسويغ لا يكون سببا شرعيّا في الامتناع من التجديد وأن القرار المطعون فيه لما قضى بعكس ذلك لم يحترم السنن القضائية.
وحيث لا خلاف أن مشروعية أسباب الامتناع من التجديد وخطورتها هي من الأمور التقديرية الموكولة لاجتهاد قضاة الأصل ولم يأت نص قانوني بضبطها وبذلك فإنّ ما لاحظته الطاعنة في هذا الصدد هو ملغى حتى أنها لم توضح ما تدّعيه من الفقه القضائي وما يراه في هذا الموضوع على حدّ قولها.
وحيث تحرر مما تقدّم بسطه أن كافة أوجه الطعن غير متجهة وأن القرار المنتقد مبني على أساس قانوني ومعلل تعليلا كافيا شافيا
ولتلك الأسباب كلها
قررت المحكمة قبول المطلب شكلا ورفضه أصلا وحجز الخطية
ووقع صدوره بجلسة يوم الاثنين في محرم وفي 20 جويلية من عامي 1379-1959 من الدائرة الأولى المتركبة من الرئيس الأول محمد الوصيف والمستشارين السيدين البشير بالطيب وجوزاف ساليسيتي وبحضور السيد حمودة مزالي ممثل وكالة الدولة العامة ومساعدة الكاتب السيد حسين شلبي


2) La preuve du motif grave et légitime :


La preuve du motif du non renouvellement et de son caractère grave et légitime incombe au bailleur et peut être administrée par tous les moyens comme un constat d’huissier notaire ou un rapport d’expertise.

De son coté, le preneur qui entend s’opposer au refus de renouvellement du bail doit démontrer soit, que le motif grave invoqué n’existe pas, soit qu’il ne revêt aucun caractère grave et légitime qui justifierait l’absence de paiement d’une indemnité d’éviction.


3) La procédure à entreprendre par le bailleur :


L’article 8  ne détermine aucune procédure particulière pour la mise en œuvre du refus de renouvellement pour motif grave et légitime par raport aux autres cas de refus de renouvellement.

Par conséquent, le bailleur qui entend refuser le renouvellement pour ce motif  doit,  conformément à l’article 4 de la loi du 25 Mai 1977, adresser un congé par huissier notaire 6 mois à l’avance au locataire dans lequel il doit mentionner le motif du refus de renouvellement et reproduire les termes de l’article 27 de même loi.

Le droit comparé, notamment l’article L 145-17 du Code de Commerce français,  prévoit l’obligation d’une mise en demeure adressée par le bailleur qui a pour résultat de permettre au preneur de régulariser la situation et par la même, éviter un refus de renouvellement pour ce motif.

L’article L 145-17 du code de commerce français dispose en effet que « Le bailleur peut refuser le renouvellement du bail sans être tenu au paiement d'aucune indemnité : S'il justifie d'un motif grave et légitime à l'encontre du locataire sortant. Toutefois, s'il s'agit soit de l'inexécution d'une obligation, soit de la cessation sans raison sérieuse et légitime de l'exploitation du fonds, compte tenu des dispositions de l'article L. 145-8, l'infraction commise par le preneur ne peut être invoquée que si elle s'est poursuivie ou renouvelée plus d'un mois après mise en demeure du bailleur d'avoir à la faire cesser. Cette mise en demeure doit, à peine de nullité, être effectuée par acte extrajudiciaire, préciser le motif invoqué et reproduire les termes du présent alinéa ».

Il est évident que la procédure de la mise en demeure, contribue énormément  à identifier le caractère grave et légitime du motif en ce sens que la non régularisation de la situation par le locataire constitue en elle-même une faute inexcusable imputable au locataire.

Notre législateur n’a pas prévu une telle procédure dans l’article 8 de la loi de 1977. Cependant, la mise en demeure peut être envisagée pour mieux prouver le caractère grave et légitime du manquement invoqué à l’encontre du locataire. En effet, Une mise en demeure pour faire cesser l’infraction contractuelle ou légale permet, si elle demeure sans résultat, de caractériser d’une manière plus certaine le motif grave et légitime à l’encontre du locataire

vendredi 23 novembre 2012

Le refus de renouvellement du bail pour reconstruction de l’immeuble


La loi n° 37-77 du 25 Mai 1977 relative au renouvellement des baux commerciaux prévoit la possibilité au propriétaire de l'immeuble loué  dans lequel un fonds de commerce est exploité, de refuser le renouvellement du bail pour reconstruire l’immeuble.

L’article 9 de cette loi dispose en effet que : « Le propriétaire a également le droit de refuser le renouvellement du bail pour reconstruire l’immeuble, a charge de payer au locataire évincé, préalablement à son départ, une indemnité égale à quatre ans de loyer.
Le locataire a le droit de rester dans les lieux aux clauses et conditions du contrat expiré jusqu’au commencement effectif des travaux. ».

Des conditions doivent se réunir pour que le propriétaire puisse recourir à cette solution peu coûteuse et refuser le renouvellement en vue de reconstruire son immeuble (I)

Ce droit à la récupération des locaux ne doit cependant pas aboutir à frauder le droit au maintien accordé au locataire en détournant l’indemnité d'éviction en une indemnité de quatre ans de loyers uniquement. c'est la raison pour laquelle un droit de priorité est accordé au locataire pour louer à nouveau l’immeuble. ce droit est aussi assorti de conditions (II)

I- Les conditions du refus de renouvellement par le bailleur:

Le bailleur qui entend démolir et reconstruire l'immeuble loué doit adresser un congé au preneur (1). le preneur ne peut quitter les lieux que si une indemnité de 4 ans de loyer lui est versée (2) et que les travaux de reconstruction commencent effectivement (3)...

1) Le congé de non renouvellement pour reconstruction :


Le congé de non renouvellement doit être adressé par exploit d’huissier-notaire, doit respecter le délai de six mois à l’avance, doit reproduire les termes de l’article 27 et  doit préciser le motif qui est la reconstruction de l’immeuble et ce, conformément à l’article 4 de la loi de 1977.

Une  jurisprudence abondante de la Cour de Cassation considère qu’il n’est nullement besoin de signifier l’autorisation administrative de bâtir avec le congé. Il suffit de mentionner clairement le motif du non renouvellement et l’intention du reconstruire l’immeuble

( Cassat. civ. 39716 du 13 Mars 1996, R.J.L 1996, n°4 ;  Cassat. civ. 55762 du 12 octobre 1998 bull. civ. 1998, 2 ).

Un arrêt récent des Chambres Réunies n°18687 du 9 Nov.2017 affirme cependant que la reproduction du texte de l'article 27 n'est pas requise pour le congé adressé au sens de l'article 9 de la loi.

2) Le paiement de l’indemnité de quatre ans du loyer :


L’article 9 stipule que l’indemnité doit être payée au locataire avant son départ. Le propriétaire peut payer cette indemnité dés qu’il adresse le congé ou dans la période des six mois donnée au locataire à l’avance et en tous cas avant l’évacuation des lieux par ce dernier.  

Si le locataire refuse la somme offerte, le propriétaire doit la consigner conformément à la procédure de l’article 289 du code des obligations et des contrats. Le paiement de cette indemnité est une condition pour le départ du locataire qui peut refuser de quitter les lieux tant que l’indemnité ne lui a pas été versée.

3) Le commencement effectif des travaux :


Le locataire est en droit de rester dans les lieux jusqu’au commencement effectif des travaux de reconstruction. Or, il est évident que le commencement des travaux impliquent nécessairement la démolition de l’immeuble et ne peut avoir lieux si le locataire ne quitte pas les lieux.

A cet égard, la Cour de cassation explique les dispositions de l’article 9 en statant qu’il est entendu par cette condition « la simple préparation par le propriétaire des conditions du commencement des travaux » ( Cassat. civ. 24754 du 2 nov.1989). 

Un contrat avec l’entrepreneur comportant la date du commencement des travaux ou un contrat d’achat des matériaux de construction peuvent servir de preuve de l’intention du « commencement » effectif des travaux.

Lorsque le preneur refuse de quitter les lieux après six mois de la signification du congé, le propriétaire peut intenter une action sur la base de l'article 9 et qui est une action en fin de bail pour l’obliger à évacuer l’immeuble. L’action peut être introduite devant le juge de référé qui est habilité à vérifier les conditions de l’expiration du bail pour reconstruction. 


II- Les conditions du droit de priorité du locataire  :

le droit du propriétaire de récupérer les lieux n'est pas envisagé pour frauder le droit au maintien et le droit du locataire à une indemnité d'éviction. Ce dernier peut revendiquer un droit de priorité pour relouer le local rénové.

1) Les conditions de forme du droit de priorité.


L’article 10 de la loi précise les conditions de forme de l’exercice de ce droit par le locataire évincé pour reconstruction de l’immeuble. Ce dernier doit,  au plus tard dans les trois mois qui suivent son départ, notifier au propriétaire  sa volonté d’user du droit de priorité en  faisant connaître au propriétaire son nouveau domicile  et ce, par exploit d’huissier-notaire.

Avant de louer le local de nouveau, le propriétaire doit aviser le locataire qu’il est prêt à lui consentir un nouveau bail. L’avis doit également être adressé par exploit d’huissier-notaire. Le preneur doit dans les trois mois  se prononcer sur les conditions de ce nouveau bail ou saisir la juridiction compétente…

Selon le paragraphe dernier de l’article 10, le propriétaire qui ne se conforme pas à ces procédures sera passible de dommages et intérêts au profit du preneur évincé et privé de son droit de priorité.

L’action en indemnisation trouve son fondement dans les principes de la responsabilité délictuelle et non les dispositions de l’article 7 de la loi relatives à l’indemnité d’éviction ( Cassat. Ch. Réunies, 57556 du 8 juillet 1999).

Cependant le montant de l’indemnisation du locataire évincé et privé de son droit de priorité, doit logiquement se rapprocher du montant de l’indemnité d’éviction de l'article 7 de la loi. En effet, le non respect par le bailleur du droit de priorité revient en définitif, à priver le preneur de son droit à une indemnité d’éviction pour non renouvellement sans motif du bail. La possibilité donnée au bailleur par l’article 9 ne doit pas être détournée de ses objectifs pour frauder le droit à une indemnité d’éviction égale au préjudice subi au sens de l’article 7 de la loi sur les baux commerciaux.

2) Les conditions de fond du droit de priorité.


Le droit du preneur évincé d’occuper à nouveau les locaux est-il un résultat inéluctable de la fin des travaux de reconstruction ?  

la Cour de cassation dans un arrêt répond par la négative. ( n° 7698 du 20 Avril 2005) en statuant que ce droit de priorité n’est pas applicable lorsque le bailleur préfère garder l’immeuble reconstruit pour en user personnellement c'est-à-dire dans le cas oủ il n’entend plus louer son immeuble.Arrêt du 20 Avril 2005 n° 7698

La haute juridiction retient cette solution en usant d’une lecture à contrario du paragraphe 2 de l’article 10 de la loi de 1977, lequel dispose que «  le propriétaire qui a reçu une telle notification doit, avant de louer à nouveau le local, aviser le locataire qu’il est prêt à lui consentir un nouveau bail …. ».  

S’il n’entend pas louer à nouveau le local, il n’est pas tenu d’aviser le preneur évincé selon la lecture à contrario de la Cour. Il s’agit donc selon la Cour d’une priorité pour louer et non d’une priorité pour occuper l’immeuble.

dimanche 18 novembre 2012

تاريخ نشأة الدين كمعيار للتمييز بين الديون القديمة والجديدة في التسوية القضائية

لقد أقرّ المشرع صلب قانون إنقاذ المؤسسات التي تمر بصعوبات اقتصادية وخاصّة الفصلين 32 و34 منه تمييزا للديون يتأسس على التفرقة بين "الديون السابقة لفترة المراقبة" وتلك "المترتبة على المؤسسة بداية من انطلاق فترة المراقبة"[1],
وتكمن أهميّة  هذا التمييز في خروجه عن قواعد النظام القانوني التقليدي المتعلق بترتيب الدائنين والمنظم صلب الفصل 192 وما بعده من مجلة الحقوق العينية وهو ما يعني مثلا  أنّ الدائن الذي حرص على تأمين دينه بواسطة رهن والذي يتمتع تقليديا بحق الأفضلية وحق التتبع إزاء مكاسب مدينه ويسبق دينه باقي الديون العادية في حين لا تفضل عليه إلا الديون الممتازة يجد نفسه خاضعا في حالة دخول مدينه فترة المراقبة لترتيب جديد إذ تتمتع كل الديون الجديدة بأولوية في الدفع وتسبق الديون القديمة في الدفع ولو كانت هذه الأخيرة ديونا ممتازة

يقتضي هذا التمييز  تحديد تاريخ نشأة الدين لمقارنته بلحظة انطلاق فترة المراقبة ومن ثمة تصنيفه وهو ما يفترض في كثير من الأحيان  اللجوء إلى النظر في طبيعة الدين  وتكييفه  بعد الرجوع إلى سنده القانوني بهدف معرفة تاريخ نشأته,

ولعلّ تحديد تاريخ نشأة الدين يكون أمرا سهلا بالنسبة للديون التي تحددها عقود ثابتة التاريخ ومتضمنة لشروط دفع وآجال واضحة إذ يكفي في هده الحالة الرجوع إلى مقتضيات الكتب لمعرفة تاريخ نشأة الدين واعتماد الأحكام المنضمة للكتب ثابت التاريخ صلب مجلة الالتزامات والعقود[2]،علما أن فقه القضاء الفرنسي اعتبر أن ما يقع اعتماده هو تاريخ الكتب بصرف النظر عن تاريخ تسجيله[3]
ويكون الأمر بسيطا كذلك بالنسبة للديون الجبائية والتي تنشأ بمجرد عدم التزام المطالب بالأداء بدفع ما هو مستوجب وفقا للآجال القانونية وهو ما يعبر عنه "بالفعل المنشئ للأداء"[4].
 كما أنه لتحديد تاريخ نشأة الدين الراجع للضمان الاجتماعي يتعين اعتماد تاريخ القيام بالعمل من طرف الأجير لأن القيام بالعمل هو الذي ينشأ الدين  كما ذهبت لذلك محكمة التعقيب الفرنسية" في أحد قراراتها[5].
إلا أن الإشكال يطرح في الحالات التي قد لا ينشأ الدين فيها عند إبرام العقد بل لاحقا وهي حالة تقر محكمة التعقيب الفرنسية بإمكانية حصولها[6].  فقد يبرم العقد قبل فترة المراقبة ولا يترتب عنه دين إلا بعد ذلك وهي الحالة التي قد تظهر في العقود ممتدة التنفيذ ومثال ذلك عقد الكراء المبرم بين المؤسسة ومالك محل قبل فترة المراقبة. يمكن أن يرتب هذا العقد دينا جديدا كلما كانت معينات الكراء غير المدفوعة متعلقة بفترة لاحقة لانطلاق فترة المراقبة.
وتميز محكمة التعقيب الفرنسية في هذا السياق بين الديون موضوع معينات كراء حلت قبل فترة المراقبة يجب التصريح بها والديون موضوع معينات كراء بعد فترة المراقبة يتعين اعتبارها ديون جديدة تنسحب عليها أحكام الفصل 40 من قانون 25 جانفي1985[7].
وقد رأى البعض أن اعتماد فقه القضاء الفرنسي لمبدأ إمكانية نشأة الدين عند تنفيذ العقد لا يمثل استثناءا لقواعد النظرية العامة للالتزامات بل تكريسا لها إذ أن الدين ينتج في الحقيقة من عدم تنفيذ الالتزام التعاقدي أثناء سريان العقد ولا ينشأ مند إبرام العقد.
« La clé de répartition des créances postérieures et antérieures réside dans la notion de prestation, si le créancier effectue une prestation positive après le jugement d’ouverture la créance naît de cette prestation même si le contrat est   conclu avant[8].                                                                                                         
إلا أن فقه القضاء الفرنسي لم يقتصر على اعتماد هذا المنهج بالنسبة للعقود الممتدة فحسب بل سحبه أيضا على العقود الفورية معتبرا أن نشأة الدين في مثل هذه العقود لا تكون ضرورة يوم إبرام العقد بل عند تنفيذ الالتزام من ذلك أن الدين الناشئ عن اقتناء المؤسسة لبضائع لا يتحدد تاريخ نشأته اعتمادا على عقد البيع بل بالرجوع إلى تاريخ تسليم البضاعة إلى المؤسسة[9].
"La naissance du contrat n’est pas la naissance de la créance. Ainsi, lorsque dans un contrat instantané comme la vente, l’exécution de l’obligation de délivrance n’est pas immédiate, la créance du prix du vendeur n’existe qu’au moment de la  livraison[10] "
وفضلا عن تطبيق هذا التصور بالنسبة للعقود الممتدة والفورية على حد السواء فإن الفقه وفقه القضاء الفرنسي قد اعتمده أيضا بالنسبة للديون ذات الصبغة التعويضية معتبرا أن تلك الديون تنشأ أيضا عند عدم تنفيذ الالتزام. فإذا كان عدم تنفيذ الالتزام المنتج للتعويض سابقا لفترة المراقبة فإن الدين المتمثل في مبلغ التعويض يعد قديما أما إذا كان لاحقا لها فيعد جديدا. ومن ذلك أن العيوب التي تظهر بعد انطلاق فترة المراقبة والتي تخص عقد تم إبرامه بين المؤسسة ومقاول تعتبر ديونا سابقة لفترة المراقبة لأنها تنشأ من "عدم تنفيذ عقد المقاولة" وهو إخلال بالعقد حصل قبل فترة المراقبة.[11]
 وكذلك الأمر بالنسبة للدين الناتج عن تطبيق شرط تغريمي يفرض دفع غرامات في حال التأخير في إتمام أعمال البناء. يعد هذا الدين سابقا لفترة المراقبة إذا كان عدم التنفيذ أي التأخير حصل قبل الدخول في هده الفترة ويتعين تبعا لذلك تقيده ضمن ديون المؤسسة[12]. فتاريخ عدم تنفيذ الالتزام التعاقدي هو الذي يحدد طبيعة الدين ذي الصبغة التعويضية بالنظر إلى قانون إنقاد المؤسسات.
ورغم أن تحديد تاريخ نشأة الدين وفقا لهذه المقاربة يبدو لأول وهلة غير ذي صلة بالقواعد العامة المعروفة في مادة الالتزامات فقد رأى البعض استنادا إلى النظام القانوني المتعلق بتاريخ نشأة الدين في قانون إنقاذ المؤسسات أن هذا النظام القانوني ليس نظاما استثنائيا بالمقارنة مع النظرية العامة للالتزامات بل هو في الحقيقة تطبيق لمبدأ متعلق بها ومفاده أن الدين ينشأ إما من تنفيذ الالتزام التعاقدي أو من عدم تنفيذه بالنسبة للديون ذات الصبغة التعويضية.
  « Le droit des procédures collectives constitue le révélateur d’un principe insuffisamment perçu, qui se rattache pourtant à la théorie générale des obligations : les créances de rémunération naissent de l’exécution de la prestation contractuelles et les créances de réparation de son inexécution ».[13]    
 ويكتسي موضوع تحديد تاريخ نشأة الدين أهمية بالغة بالنسبة للعقود الرابطة بين المؤسسة البنكية والمؤسسة التي تمر بصعوبات اقتصادية، فالعقود البنكية ومنها فتح الاعتماد قد تبرم قبل فترة المراقبة إلا أن الأموال قد تسلم من البنك بعد ذلك. وتظهر هنا أهمية اعتماد "تنفيذ الالتزام"  كمعيار لتحديد تاريخ نشأة الدين. فإذا ما اعتمدنا "تاريخ إبرام العقد"، يكون الدين قديما، أما إذا ما أسسنا التصنيف على "تاريخ تنفيذ الالتزام" من  البنك فان الدين يكون جديدا ويتمتع بامتياز الفصل 34.
 ويرى البعض أن تنفيذ الالتزام من البنك هو الذي يجب تغليبه في هذه الحالة بحيث يكون وضع وسائل الدفع على ذمة المؤسسة فيما يتعلق بفتح الاعتماد مثلا هو التاريخ المعتمد لتحديد تاريخ نشأة الدين[14]



[1] الفصل 32 "يتعطل خلال فترة المراقبة كل تتبع فردي أو عمل تنفيذي يرمي إلى استخلاص ديون سابقة لفترة المراقبة، أو إلى استرجاع منقولات أو عقارات بسبب عدم أداء دين، ويتوقف سريان جميع الفوائض وغرامات التأخير وتعلق آجال السقوط"  والفصل 4 3 " تعطى الأولوية للديون الجديدة المترتبة على المؤسسة بداية من انطلاق فترة المراقبة والتي لها علاقة مباشرة وضرورية بمواصلة نشاطها، ولمعينات كراء المعدات والأشياء التي تكون موضوع إيجار مالي وتم تعليق إجراءات التقاضي والتنفيذ الرامية إلى استرجاعها والتي حل أجل الوفاء بها قبل انطلاق فترة المراقبة. وتستخلص قبل الديون السابقة الأخرى ولو كانت ممتازة".
[2] Y. Knani,  Le banquier et l’entreprise en difficulté économique, R T D , 1996, p.129 
[3]  وذلك اعتبارا لكون "جماعة الدائنين " حسب فقه القضاء هذا لا تعتبر غيرا ; عبد المجيد الفاهم، الكامل في الإجراءات الجماعية، دار الميزان للنشر 1999، ص.103.
 الفعل المنشئ للأداء هو الأمر الذي بحدوثه يصبح الأداء مستوجبا قبل أية مطالبة من طرف الإدارة. [4]
[5]   "Le jugement constate que les cotisations réclamées se rapportaient à des salaires perçus pour une période de travail antérieure à l’ouverture de la procédure collective, qu’en l’état de ces énonciations, c’est à bon droit que le tribunal a décidé qu’une telle créance était née antérieurement au jugement d’ouverture et que par suite, peut importe l’époque à laquelle les salaires correspondants avaient été payés, l’acte tendant à obtenir paiement de cette créance devait être annulé, pour le moyen n’est fondé en aucune de ses branches ". Cass. Com, 8 Nov.1988, D.S.1989, jur. p. 36, note A. Honorat.
[6] Un contrat conclu antérieurement au jugement d’ouverture peut donner naissance à une créance postérieure à ce même jugement bénéficiant ainsi du privilège de l’article 621-32 du C.C ; Cass..com, 2 oct. 2001, D. 2002, jur.800.
[7] Com.27.10.1998, bull.civ II, n°263, p. 218.
[8] C. Saint-Alary-Houin, Rev. Proc. Coll. 1997,69. n°22.
[9] «  relèvent de l’article 40 de la loi du 25-1-1995 les créances trouvant leur origine postérieurement au jugement de la procédure collective dans la mesure ou la livraison des marchandises est intervenue après le jugement dans la cadre de la poursuite de l’activité de la société, même si la date de commande de ces  marchandises n’est pas connue » C.A.Rennes, 1er dec. 1994, Dr. société, Nov. 1995, n°912, note Chaput.
[10] A.Lienhard ,  note sous com. 15 fév 2000, D. affairs 2000, jur,160 ; Com. 21 nov. 1972, bull. civ IV, n° 296, p. 277 , R.T.D com. 1973 , 844, note M. Cabrillac et J.L Rives - langes.
[11] Com.26 juin 1978, bull. civ  IV , n°180 p. 152.
[12] Cass. 3ème civ, 13 oct. 1999, bull.civ, III , n° 203, p 141 ; Cass .11 juillet 1995, Dr. sociétés, oct. 1995, n°190 note y. chaput    « Une créance de réparation  a son origine antérieurement au jugement d’ouverture de la procédure collective quand les désordres imputables à  une faute  d’exécution de l’entrepreneur  se rapportaient à des travaux exécutés avant l’ouverture de la procédure collective même si ces désordres ce sont révélés postérieurement ».
[13] F. Baron, La date de naissances des créances contractuelles à l’épreuve du droit des procédures collectives, R.T.D Com. Janv. Mars 2001, p.1 et s 
[14] Y. Knani, article précité, p.129.

Le délai de comparution en appel pour les actions en révision du bail renouvelé



Le législateur prévoit une réglementation procédurale particulière en matière des actions en révision du bail dans l'article 28 de la loi sur les baux commerciaux de 1977. 
En effet, l’article 28 dispose que « Lorsque le bailleur consent au renouvellement et que le différend porte sur le prix, la durée, les conditions accessoires ou sur l’ensemble de ces éléments, les parties comparaissent quelque soit le montant du loyer devant le président du tribunal de première instance  de la situation de l’immeuble ou devant le juge qui le remplace, lequel sera saisi et statuera conformément à la procédure en matière de référé.
Toutefois et par dérogation aux articles 203 et 209 du code de procédure civile et commerciale, le délai de comparution ne doit pas être  inférieur à 8 jours et l’appel des ordonnances rendues conformément au droit commun est suspensif d’exécution. »

Ainsi pour les actions en révision qui obéissent à la procédure de référé, le législateur prévoit un délai dérogatoire pour la comparution des parties qui ne peut être inférieur à huit jours et ce, par exception aux dispositions de l’article 203 du C.P.C.C relatif à la procédure en référé qui prévoit dans son dernier paragraphe un délai de trois jours pour la comparution.

La question qui se pose concerne la délais de comparution en appel. Doit-on respecter le délai de huit jours pour l'appel des jugements en révision du bail commercial en application de l'article 28 ou bien doit-on appliquer le délai de l’article 134 du code de procédure civile et commerciale ? En d'autres termes les dispositions dérogatoires de l'article 28 sont elles applicables en appel ??


Une lecture littérale du texte de l’article 28 amène à croire que le délai de huit jours concerne uniquement les actions en première instance puisque le texte parle expressément de la comparution devant le juge de premier degré. Rien ne milite en faveur d’une extension de ce délai dérogatoire pour la comparution en appel. 
Par conséquent, le délai de comparution serait celui de l’article 134 du C.P.C.C lequel précise que le délai d’assignation de l’intimé à l’audience est 20 jours au minimum avant l’audience et trois jours si la décision attaquée est une décision de référé[1].

Cette solution n’est pas retenue par la Cour de cassation dans un arrêt relativement récent qui déclare que le délai de huit jours s’applique aussi à la comparution de l’intimé en appel. 
La Cour de Cassation considère que l’on ne peut invoquer le fait que les dispositions de l’article 28 concerne uniquement l’action en premier degré, En effet, l’action ne change pas de nature en deuxième degré selon la cour de cassation. 
A titre surabondant, la Cour appuie son analyse par le fait que si l’on opte pour l’application du droit commun la précision apportée par l’article 28 sur le caractère suspensif de l’appel serait une disposition législative inutile ( arrêt du 18/9/2010 n° 40669)[2].

Il est vrai qu’en l’espèce, le moyen invoqué par le preneur demandeur en pourvoi tendait à l’application du délai de 20 jours pour la comparution en appel en droit commun.

les juges de la cour suprême semblent, sans le mentionner expressément, mettre en avant le caractère d’ordre public de la loi de 1977 sur les baux commerciaux en exigeant l'application du délais de l'article 28 sur les actions en révision devant la cour d'Appel.



[1] Article 134 du C.P.C.C tel que modifié par la loi n° 86-87 du 1er septembre 1986 : «  L’appelant doit : - assigner ses adversaires conformément à l’article 5 et dans un délai minimum de 20 jours avant l’audience. Ce délai est réduit à trois jours si la décision attaquée est une décision de référé… »
[2]  تعقيبي مدني40669 بتاريخ 18 سبتمبر 2010 :
حيث أن دعوى تعديل الكراء التجاري تخضع لأحكام الفصل 28 من قانون 25 /5/1977
وحيث أن مثل هذه الدعوى تخضع للإجراءات المقرّرة في القضايا الاستعجاليّة,
حيث أن طبيعة الدعوى لا تتغيّر سواء بالطور الابتدائي أو بالطور الاستئنافي وبالتالي لا يمكن للقول مثلما جاء بمستندات التعقيب أن هذه الاجراءات تقف عند الطور الابتدائي فقط فضلا عن أن الفقرة الأخيرة من الفصل 28 تؤكد هذا المعنى ولا العكس إذ أكّد المشرّع على أن استئناف القرارات الصادرة طبقا للقانون يعطّل التنفيذ وذلك كاستثناء للقاعدة العامة الواردة بالفصل 209 من مجلة المرافعات المدنيّة والتجارية الاناصّة على أن  استئناف الأحكام الاستعجاليّة لا يوقف تنفيذها ولو صحّ تمسّك الطاعن بأن الاستئناف تجري عليه مقتضيات القانون العام لما احتاج المشرّع للتنصيص على أن استئناف القرارات الصادرة طبقا للقانون العام يعطل تنفيذها باعتبار أن المبدأ عملا بأحكام الفصل 146 من مجلة المرافعات المدنية والتجارية هو أن استئناف الأحكام الابتدائية يعطّل تنفيذها إلا فيما استثناع القانون,